دعماً لرؤية القيادة العليا، ورسالة الموسم الجديد التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مع بداية موسم جديد للعمل والإنجاز في الدولة، وخاصة بشأن ملف التوطين التي ركزت على تأهيل والاعتماد على الكوادر الوطنية وخلق البيئة المواتية لتطوير قدراتهم وطاقاتهم، وبما يناسب المتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم.
في ظل تواجدالكوادر الوطنية في جميع المجالات والتي توجت مؤخراً بإرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، في ظل هذا النهج الرائد في استشراف المستقبل في المزيد في ظل عصر المعرفة.
في هذا الإطار، يشرفنافيداتاماتكسالمؤسسةالوطنية،وبالتعاونمعالمؤسسات الوطنية،الاقليميةوالعالمية تقديمالمؤتمرال27للتمكين والتوطين، وذلك في يوم الخميس الموافق 8 أكتوبر 2020 في دبى، وذلك لمناقشة أبرز تطوير استراتيجيات التوطين وتعزيز الكفاءات الوطنية من المشاركة المحورية في مؤسسات القطاع الخاصوتمكين الكفاءات وتوطين الوظائف، وبناء القدرات القائمة على الابتكار وتمكين الكفاءات لمواجهة تطورات وتحديات عصر اقتصاد المعرفة.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر الهام بمشاركة أصحاب القرار لدعم ملف التوطين والتواصل مع القطاعات المؤسسية المختلفه وذلك للمشاركة للتعرف والإطلاع على الاستراتيجيات المستقبلية في تمكين الكوادر الوطنية من قيادة القطاع الخاص.
بهذه المناسبة يشرفنا مخاطبة مؤسستكم الموقرة لدعم الحدث، وذلك من خلال مشاركة المدراء والتنفيذيين والمعنيين، إنطلاقاً من جهودكم نحو تطوير القدراتالمحورية للكوادر الوطنية لديكم، وأهمية الدور الإستراتيجي لمؤسستكم في دعم ملف التوطين، كما سوف يكون المؤتمر فرصة للإطلاع على الاستراتيجيات المستقبلية.
في ظل تواجدالكوادر الوطنية في جميع المجالات في عصر المعرفة. هذاواستمراراً لهذا النهج الرائد ودعماً لرؤية القيادة العليا نحو دعم الكوادر والكفاءات الوطنية من المشاركة المحورية في القطاع الخاصوتوطين الوظائف وبناء القدرات القائمة على الابتكار وتمكين الكفاءات لمواجهة تطورات وتحديات عصر اقتصاد المعرفة من خلال تطوير مشاركة المواطنين في القطاع الخاص، حيث أن هذا التوجه يدعم الاقتصاد الوطنيوسيدعم قيادة ملف التوطين وتمكين الكفاءات بما يتناسب مع المتغيرات التي يشهدها عالم اليوم في تطوير منظومة رأس المال البشري.
هذا ويتناول المؤتمر أبرز الدراسات حول تطوير الاستراتيجيات والإتجاهات المستقبلية التي تستهدف تطوير القدرات المحورية للكوادر الوطنية في ظل تطورات عصر المعرفة الرقمية والتحول المؤسسي وذلك لتحقيق أرقى مستويات الأداء في كافة القطاعات والتحول المؤسسي المبني على علم الادارة والمعرفة الحديثة، وذلك عبر فهم احتياجات الكوادر الوطنية القادمة، وتعزيز توظيف الكفاءات الوطنية في مؤسسات القطاع الخاص، لمواكبة تطورات العصر القادمة من نظم القيادة العالمية، تطوير مسيرة التوطين وتأهيل الكوارد الوطنية القادرة على التوافق مع توجهات الأسواق الإقليمية والعالمية.